الشيخ الصغير بن العربي بن الصغير بو طرطور
ولد الشيخ الصغير في عائلة تَحْفظُ كتاب الله كابراً عن كابرٍ فقد حفظ الشيخ القرآن على والده والشيخ محمد الذيب في مسجد الخطبة فأتْقن حفظه وكان فيه متفوقاً علم حقيقة قول رسولنا صلى الله عليه وسلم خيركم من علم القرآن وعلمه فأقام نفسه في مقام الخيرة فأصبح معلماً لكتاب الله في مسجد أبي السباع وأقام فيه فترة طويلة فحفظ القرآن عليه خلقاً كثرا ومن أبرز هؤلاء الهادي عُريقيب وأحمد الذيب العالم المعروف والشيخ حسن الخِرزة وهو من أبرز علماء اللغة العربية في الزاوية وإبنه الشيخ محمد الصغير
يقول إبنه خليفة الصغير كان يأتيه رجل مبعوث من الملك إدريس
رحمه الله يعطيه مكافأة واسم هذا (السُّوكني) وقدرها ٣دينار إن وجده في الكتاب وإن لم يجده يعطيه ٢،٩٠ دينار وتسعين قرش .
وقد أكره الشيخ من قبل الايطاليين حتي يكون معهم في الجيش الأيطالي فكان يأخذ الأسلحة الي الحبشة مع الجمالة،
وفي سنة ٦٧ قصد بيت الله حاجاً فَوافاه الأجل في مدينة رسول الله فيا لها من حسن خاتمة لأن رسول الله قال من إستطاع منكم أن يمت في مكة أو المدينة فليفعل فإن الدجال لا يدخلها ودفن في البقيع بجوار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وفاته يوم الجمعة ١١-٣-١٩٦٧م وكان معه الطاهر الكامل وهو الذي جاء بخبر وفاته فرحم الله الشيخ الصغير والطَّاهر الكامل رحمة واسعة وغفر الله لهما وأدْخلهم فسيح جناته
هذه خلفية الرسالة. هذه الصندوق كان يحمله الشيخ الصغير فيه رصاص.
هذه الصندوق كان يذهب به الشيخ الصغير بن محمد العربي بن نصرات الي الحبشة، هذه مقدمة رسالة مبعوثة من الحبشة الي الشيخ الصغير .