---

نورالدين ذاك الرجل الخلوق ، شاب نشأ في عائلة محافظة ، عائلة متمسكة بدينها ومحافظة على هويَّة الاسلام، وقع نتيجة ظلم الطاغوت وزبانيته فقد علموا من حاله أنه ينكر الظلم والاستعباد الذي تمارسه هذه الفئة الظالمة ، فقد كان نورالدين -رحمه الله- في مقهى من مقاهي الزاوية يجلس مع أصحابه كما يجلس كل الناس حتى تمر تلك الطغمة الظالمة فينزلون بكل أسلحتهم وينهالون عليه ضربا ، وهم مايسمى بالجيش والمتطوعين ثم أخذوه إلى المجمع الإداري حتى يواروا ظلمهم وعدوانهم ، فما زالوا به حتى قتلوه -قاتلهم الله- فرحمة الله عليه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
(ملاحظة)

مصدر المعلومات مشافهة من أخيه جمال بن نوالدين