---

“يدرك الإنسان بنيته ما لا يدرك بعمله ”
مع صغر سنه علت همته إلى الجهاد في سبيل الله فطاقت نفسه إلى أن يلحق برجال الجبهات ، وفي نيته أن يرفع الظلم و يرد العدو الذي يريد أن يعبث بالبلاد ، فذهب مجاهدنا إلى ساحات البطولة والجهاد مع من نفروا في سبيل الله ويبتغي بذلك أن ينال مقاماً مباركاً عند الله -سبحانه وتعالى – ، فاختار الله له أن يموت في حادث سير و هو في طريقه إلى أهله ونحتسبه عن الله شهيداً ، فهو له مثل في خالد بن الوليد يقول :”لا نامت أعين الجبناء ، خضت المعارك ولا يوجد في جسدي موضع اصبع إلا فيه ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح ، وأموت علي فراشي موتة البعير !؟ ،لا نامت أعين الجبناء ” لكنه عند الله بمكان نسأل الله أن يتقبله مع النبيين الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .