احمد

عرض الشجرة
الام : غير معروف
الاطفال : none
الاخوة:
عبد_الوهاب

ملحقات الشيخ احمد حسين

 

 

 

ولد الشيخ في قرية المصَّارَتة سنة(١٩٣٤م) درس وحفظ القرآن في جامع ميزّران وكان عمره ٩ سنوات .

لقد نشأ الشيخ في عائلة معروف عريقة النسب مشهورة بالعلم ، فعزم أن يلتمس طريقهم متمثلاً قول الحبيب -صلى الله عليه وسلم -:”من سلك طريقاً يلتمس فيه علم سهل الله له طريقاً إلى الجنة ” ، فرَحل الشيخ يتبع العلم مظانه فقصّد منارة العلم في ذاك الوقت (مصر) بالأزهر الشريف ، ومكث يطلب العلم حتى أخذ الإبتدائية و الإعدادية والثانوية والجامعية ، وأكمل تعليمه الأكاديمي وصدق من قال :” من لا يرحل لا يكون رحلة” ، ثم رجع شيخنا إلى بلاده وهو يحمل في صدره ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال :”نحن معشر الأنبياء لا نورث درهماً ولا ديناراً ، إنما نورث العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظٍ وافر “.
فما أروع أن يكون الأنسان من ورثة الأنبياء ، داعية إلى الله ، و حاله كحال الغيث حيث ما حل نفع ، فأصبح شيخنا يتنقل بين أروقة العلم فقد درس في الزاوية الثانوية ومدرسة أسماء بنت ابي بكر و مدرسة خالد بن الوليد و الضياء علم اللغة والعلوم الشرعية ، وكان خطيباً موفقاً فقد خطب في مسجد صَكح ومسجد المقطُوفْ ومسجد امْحمد بن نصرات وكان مأذوناً شرعياً لمحلَّة الفاسي وعضواً في نقابة المعلمين بالزاوية.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أذكر أن شيخنا الفاضل كانت له حظْوَة عند الناس،فأينما يذكر يثنُون عليه خيراً وهذه والله عاجل بشرى المؤمن ولعله قد طرح له القَبُولَ في الأرض ؛ لأنه لا يكاد يذكر في مجلس إلا عُرف بعلمه وحِلمه وبشَاشَةُ وجه ؛ لأنه كان صاحبُ نكتة سليم الصدر فكان يُمازِحُ الناس و يدخل عليهم السرور ، ومن أطرف نكته … ذات مرة جاءه رجل في ساعة متأخرة من الليل فطرق بابه وقال هل عرفتني ياشيخ ؟ فقال الشيخ : طبيعي كيف لا أعرفك إما أن تكون سارقاً أو قليل أدبٍ ! وخرج مبتسماً فضحك الرجل واستغرب من سرعة بداهَتِه في الكلام فقضى له حاجته وذهب الرجل وهو معجب بشخصية الشيخ فرحم الله شيخنا الفاضل ونسأل الله أن يتقبله عنده في الصالحين .
(ملاحظة)

مصدر المعلومات مشافهة من أخيه عبد الوهاب بن نصرات ومعرفة سيرته