البشير

عرض الشجرة
الاب : الامين
الام : غير معروف
الاطفال :
الامين
الاخوة: لايوجد

كان وحيد والده الأمين وأمه مريم ، وكانت له قصة هو وغيره في سبب ذهابه إلى الحبشة وذلك عندما أرادت إيطاليا أن تحتل الحبشة أخذوا بعض المجاهدين الليبيين لما رأوا من شدة بأسهم في القتال.
وفي ذاك الوقت حصل الانقسام في صفوف الليبيين إلى قسمين قسم عزم على قتال المستعمر وهؤلاء يطلقون عليهم اسم الفلاقة،والقسم الآخر يسمونهم المطلينة وهم الذين رضوا بالعيش تحت وطأة الاستعمار ، إما مكره لا حيلة له وإما راض بهذا الوضع ، فأصبح الطليان يبحثون علي الفلاقة “وكلمة الفلاقة كما ذكرها محمد امحمد الطوير في كتابه معارك الزاوية طبعة (٢٠٠٦م صفحة ١٢٣) وهي كلمة أطلقها المستعمر على المجاهدين من أبناء الوطن ، وهي تعني سلب ونهب أموال الناس بالقوة” لكي تنفر العامة منهم ولا يقف معهم ضد الطليان ، وحتي تكون ذريعة لأخذهم إلى الحبشة.
وهناك من قال بأن الطليان يأخذون من كل بيت رجلا فهو من ضمن الذين ذهبوا إلى الحبشة ،ولقد عانى ما عانى من الغربة هو وأصحابه.
ومن المعاناة ما نقلته عنه فاطمة ابنته تحكي لنا، قالت :”قال باباي ذات مرة أصابني حزن وغم وضيق وتذكرت والدتي ووالدي فاشتقت إليهم وضاقت بي الأرض بما رحبت ،فجاء أحد أصحابي فوجدني حزينا مهموما فسألني ما بك ؟ فأخبرته أني متضايق وأن والدي ليس له بعد الله إلا أنا فقال هوّن عليك سنكتب لهم رسالة تطمئنهم عنك فكتبت لهم أننا بخير وفي صحة طيبة ، وإن شاء الله سنلتقي قريبا -بإذن الله- ثم أردف هذا الكلام بهذه الأبيات التي وجدوا فيها سلوة”.
مكتوب في راس يداعي في
من يوم والدتي اتوحم بي
مكتوب في بر الحبش طولنا
وهاكك فتنا ناسنا وهلنا
مكتوب هك راده
بنعفسوا بر الحبش ورشاده
يابجاه من قاري العداد عداده
لا نشبحوا العدوان لا يوصلنا
(ملاحظة)

مصدر المعومات ابنته فاطمة بنت البشير بن الأمين بن نصرات مشافهة