---

بدر بن عامر بن نور الدين بن العربي آل نصرات ، ” ما أجمل أن يكون للمرء رفقاء يشاركونه آماله وآلالمه جميعها حسب الدين وقرابُة الإيمان ” فيدخُلوا في ثلة الغرباء الذين وعدهم الله بالدُرجات العالية في الجنة ، عندما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -:”طوبى للغرباء ، قيل ما الغرباء يارسول الله ؟ قال نزع من القبائل جمعهم حسب الدِّين وقرابُةُ الإيمان ” ، و مقتل بدر يخبر رفاقه الذين كانوا معه بأن اثنين من أصْحابهم أُصِّيبَا ، وهم (كمال الوجيه) وآخر (لقبه العائِب ) ، فتقدم الشهيد -نحسبه عند الله – لإنقاذهم وكانوا خلف (كوبري٢٧) ، فجاءته رصاصة ودخلت السيارة ، وأَصَابت شهِيدنا فلحِق بالرفِيق الأعلى ،-رحمه الله- وأَخلفه في أهله خيراً ،
(ملاحظة)

مصدر المعلومات مشافهة من رفقاءه