نزار

عرض الشجرة
الاب : فتحي
الام : غير معروف
الاطفال : none
الاخوة: لايوجد

” اجعلوا لي معكم في الخير نصيب ” .
بهذه الكلمات أحببت أن أُقدم لترجمة أخينا ومجاهدنا ؛ لأنه كان كثيراً ما يردد هذه العبارة ، وهذا يدل على أن نزار ما عاش لنفسه بل عاش وفي قلبه همّاً للفقراء والمساكين وهمّاً لبلده.
شَهِيدنا -نحسبه عند الله- هو نزار بن فتحي بن مختار آل نصرات ولد نزار في عائلة محافظة، والده يعد من أعيان العائلة رباه على حب الإسلام والمسلمين فتعَلق قلبه بحب الخير والعمل الصالح.
كان رحمه الله حريصا على تحري الحلال فكلما عرضت له مسألة يتصل ويسأل عنها من ناحية شرعية،
من الأعمال التي قام بها يبتغي بذلك وجه الله عندما قمنا بحملة لإخواننا في بورما كان هو المنسق في تحويل الأموال التي أخذْناها إلى المسلمين في بورما،وكذلك في زكاة الفطر إذا أردنا أن نرسل مالاً إلى أهلنا في أي مدينة كان هو الذي يتولى ذلك، وقد مات ولم يستلم ما أرْسلناه إلى بنغازي ثم سُّلم إلى أخيه مجدي .
أمَّا عن شجاعته وبطولاته فعندما سمع منَادي الجهاد حي على الجهاد ذهب يحمل روحه في كفه يشارك اخوانه في تسطِير ملاحم الجهاد ضد الظلم والحَرَابَةَ رافعاً راية الحق ، ففي (معركة معسكر ٢٧ ) لقي نزار ربَّه مقبلاً غير مدبرٍ ، ولقد أخبروني شهود عيانٍ ممن كانوا معه قالوا : “كان نزار يقاتل قتال الأبطال وهو في البرج فجاءه عيارٌ ناريٌ فنزل من البرج وهو يكبر الله أكبر الله أكبر حتى وصل أسفل البرج ، عندها سقط ولسان حاله كأنه يردد في عزة المؤمن ” المنية ولا الدنية واستقبال الموت ولا إستدباره ” ، -فزت ورب الكعبة – ، و نقل إلى المستشفى وهو يردد : “لا إله إلا الله محمداً رسول الله ” ، وهكذا تمضي قوافل الشهداء ويمضى شهِيدنا إلى ربه ، ونسأل الله أن يكون قد حط رحاله مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقاً .
(ملاحظة)

مصدر المعلومات مشافهة من أصدقاءه