الصغير
الشيخ العالم الحافظ الصغير بن محمد الشيباني بن طرطور وقد صدق من قال :
كرر علىّ حديثهم ياشَادي
فاحديثهم يُجلي الفؤاد الصَّادي
ذكر الشيخ العلامة الطاهر احمد الزاوي في كتابه (معجم البلدان) عندما جاء على ذكر زاوية ابن حمزة قال :”إن الفقيه الصغير قام فيها بتعليم القرآن قبل أن يذهب إلى زاوية أولاد يربُوع وحفظ عليه فيها أُناس كثيرون”.
وعند ذكّره لزاوية أولاد يربُوع قال :”ويقال لها زاوية الكريمات وقد اشّتُهِرت أيام الفقيه الصغير بن نصرات فكان رحمه الله مثلٌ أعلى في الإخلاص لأبناء المسلمين وحفظ عليه مئات منهم وتوفي رحمه الله حوالي سنة (1937) وهو يسمع القرآن لِتلميذه إبراهيم الهِنقاري لوحه “.
وقد دفن الشيخ الصالح في مقبرة مدينة الأولياء جبانة سيد عساكر وكان قبره في وسط المقبرة وكان كبيراً مشرفاً وقد أُزِيل البناء حسب وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب عندما قال له :” لا تدعُ قبراً إلا سويته ولا صّنماً إلا كسرتَهُ”.
ومما يذكر فيُشكر ما قالاه لي الشيخان خليفة ومحمد أبناء الشيخ الصغير -حفظهما الله ووفقهُما لكل خيرأنهما قالا :” قد ذهبا زيارة إلى فضيلة العالم الشيخ الطاهر أحمد الزاوي فعندما علم أنهما من أحفاد الشيخ الصغير رحب بنا كثيراً ودعا لنا ولِأهلنا” ، ويكفي هذه شرفاً لنا آل نصرات لعله أن تُصيبنا دعوة هذا الرجل المبارك وهذا ببركة صلاح جِدكم الصغير وصدق الله إذ يقول “وكان أبُوهما صالحا” فقْدُرُ لذلك قدره -فرحم الله شيخنا- الشيخ الطاهر والشيخ الصغير وجعل مثْواهُما الجنة… آمين
(ملاحظة)
مصدر المعلومات كتاب معجم البلدان و خليفة الصغير والشيخ محمد الصغير راجع المتعلقات